من المتعارف عليه ان الطائرة الورقية لعبة للأطفال تصنع من الخشب والخيوط ولكن بعد تدخّل الكمبيوتر ببرامجه ذات الأبعاد الثلاثة واستخدام أنفاق الهواء التي تستخدم في اختبار انسيابية الطائرات أو سيارات الفورمولا 1، خرجت هذه الهواية من دائرة الأطفال إلى دائرة المحترفين. وتعتمد فكرة الطائرة الورقية على جسم انسيابي خفيف الوزن مربوط بخيط أو عدّة خيوط ليطير ضد اتجاه الريح.
وتنتشر هواية الطائرات الورقية في الهند واليابان والصين حيث يعتقد ان الطائرات الورقية نشأت هناك. وكانت الطائرات الورقية تُصنع من الورق (ولا زالت) إلا أن النايلون الخفيف والمتين في نفس الوقت هو المادة المفضلة لصنع الطائرات. تكاد تكون هواية الطائرات الورقية في العالم العربي شبه معدومة باستثناء الاحتفال السنوي للطائرات الورقية في شهر يوليو من كل عام في لبنان.
خيطان
هناك نوع من الطائرات الورقية التي يتم التحكم في طيرانها عن طريق خيطين مربوطين في الطائرة. ويتم ربط أحد الخيوط في الجهة اليمنى من الطائرة والخيط الثاني في الجهة اليسرى. ويتم توجيه الطائرة عند تحليقها عن طريق شد أحد الخيوط. فإذا أردنا للطائرة ان تجنح لجهة اليمين، نشد الخيط الأيمن واذا اردناها ان تميل إلى جهة اليسار، نقوم على شد الخيط الأيسر. ومما لاشك فيه ان المهارة المطلوبة للتحكم بهذه الطائرة يقتصر على الكبار ناهيك عن قوة الجذب الذي يمكن ان تحدثه هذه الطائرة ان كانت من الحجم الكبير (8 اقدام من طرف الجناح الأيمن إلى طرف الجناح الأيسر).