تعتبر الطائرة الشراعية أكثر ثِقلاً من الطائرة العادية المدعومة أثناء طيرانها برد الفعل الديناميكي للهواء في مقابلة سطحها الرافع، ولا تعتمد على محركات في الطيران الحر.[1] تُستخدم غالبًا تلك الأنواع من الطائرات في العمليات الدورية التي تكون بلا محركات، ومع ذلك فإن أعطال المحرك قد تُجبِر بعض أنواع الطائرات الأخرى على الطيران الشراعي. تحتوي بعض الطائرات الشراعية على محركات لمد رحلات طيرانها، والبعض الآخر مزود بمحركات قوية بدرجة كافية تمكِّنها من الانطلاق.
كما توجد أنماط شديدة التنوع من حيث بنية أجنحتها، وكفاءتها الحركية الهوائية، وموقع الطيار، وأجهزة التحكم فيها. ويحتوي بعضها على محركات للإقلاع أو مد رحلة الطيران أو الاثنين معًا. والبعض الآخر مصمم للهبوط فقط، ولكن المجموعات الأكثر شيوعًا تستغل الظواهر الجوية للحفاظ على ارتفاعها أو حتى زيادته. تُستخدم الطائرات الشراعية بشكلٍ رئيسي في الألعاب الرياضية الهوائية الخاصة بالطيران الشراعي، والطيران الشراعي المُعلق، والقفز بالمظلات، كما يتم استخدامها أيضًا لاستعادة المركبات الفضائية. ولعل أكثر هذه الأنواع شُهرةً هي الطائرات الورقية.