العمارة
هي فن وعلم تصميم وتخطيط وتشييد المباني والمنشآت ليغطي بها الإنسان بها احتياجات مادية أو معنوية وذلك باستخدام مواد وأساليب إنشائية مختلفة. ويتسع مجال العمارة ليشمل مجالات مختلفة من نواحي المعرفة والعلوم الإنسانية، مثل الرياضيات والعلوم والتكنولوجيا والتاريخ وعلم النفس والسياسة والفلسفة والعلوم الاجتماعية والثقافة والفن بصيغته الشاملة.
قد يعني مصطلح عمارة ما يلي:
مصطلح عام لوصف المباني والمنشآت المادية.
فن وعلم تصميم المباني.
أسلوب التصميم وطريقة تشييد المباني والمنشآت.
النشاط التصميمي للمعماري، سواءً على المستوى الكلي (تصميم عمراني، وتخطيط عمراني، والتخطيط الإقليمي، وهندسة عمارة البيئة) أو على المستوى الجزئي (التأثيث المدني والتصميم الداخلي).
فالعمارة ذات علاقة وثيقة بمجالات تخطيط المدن والتخطيط العمراني، والتأثيث المدني والتصميم الداخلي، فالمطلوب من المعماري في مرحلة التصميم، التلاعب الخلاق بالموارد والتقنيات المتوفرة، لتحليل المعطيات المتضاربة، من أجل وضع تصور كامل ومفصل للمشروع يعكس الاعتبارات الوظيفية والفنية والجمالية ويربط المشروع بالطبيعة والتقاليد والعادات الموجودة بالمنطقة، وإيجاد صيغة مناسبة من التصميم تترجم احتياجات الناس المستخدمين للمكان فيما بعد. كما يجب عليه أيضاً إعداد الرسومات والمخططات المعمارية والوصفية لتحديد أسلوب التشييد، وإعداد الجداول الزمنية وتقدير التكلفة وإدارة البناء.
كما تستخدم كلمة "العمارة" لتشمل كافة الأنظمة المصممة الأخرى، (معمارية الحاسوب، ومعمارية البرمجيات) وخاصة في مجال تكنولوجيا المعلومات.
المفهوم
يمكن تعريف العمارة بأنها فن تكوين الحجوم والفراغات المخصصة لاحتضان الوظائف والنشاطات الإنسانية والاجتماعية بتنوعها وهي انطلاقا من ذلك تعكس في سماتها وأشكالها الانجازات التقنية والحضارية والتطلعات الجمالية والروحية والقدرات المادية للمجتمع في بيئة ما وفترة تاريخية محددة
والمعماري هو الشخص الذي يتولى عملية تصميم وتخطيط وتصور المباني والمنشآت ويدير عملية البناء والتشييد، والاسم باليونانية القديمة مركّب من كلمتين: “archi” أي رئيس، و“tectura” أي البنائون فالمعماري هو رئيس البنّائين، والعمارة هي أول الحِرَف أو رأسها. يعود ذلك إلى الأزمنة التاريخية الأولى، وقبل نشوء الأكاديميات المتخصصة بالعمارة والفنون في القرن السادس عشر في فرنسا خاصة وفي الغرب عامة.