منتدى مدرسة ذكور باقة الشرقية الأساسية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


يحتوي هذا المنتدى على كل ما يتعلق بالمدرسة ، من اختبارات ، وأواق عمل ، وعلامات الطلبة،
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ابراهيم المازني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مجد خاروف




عدد المساهمات : 35
تاريخ التسجيل : 24/02/2014

ابراهيم المازني Empty
مُساهمةموضوع: ابراهيم المازني   ابراهيم المازني Emptyالأربعاء مارس 11, 2015 12:49 am

الشاعر ابراهيم مصطفى الدباغ
ولد الشاعر إبراهيم بن مصطفى بن عبد القادر الدبّاغ عام 1880م في مدينة يافا عروس الساحل الفلسطيني، و آل الدبّاغ في يافا مغربية الأصل، هاجرت إلى فلسطين، واستوطنت يافا بعد سنة 1775م بقليل.
احتسب شاعرنا والديه وهو في الرابعة من عمره، فكفله جده لأبيه السيد عبد القادر أحمد الدبّاغ وجده لأمه السيد سعيد الشرقاوي، وكلاهما من أهل الفضل والعلم. وقرأ عليهما كتب الفقه والأخلاق وبعض القصص الشعبي والدواوين الشعرية والكتب الأدبية. واشتغل إبراهيم في صباه خيّاطاً ثم عمل حدّاداً.
وفي يافا مسقط رأسه التقى شاعرنا بالثائر المصري الشيخ عبدالله النديم، خطيب الثورة العرابية، أثناء إقامته فيها منفياً عام 1819م، ولزم مجالسه وأخذ عنه واقبل على أحاديثه الأدبية والعلمية التي كان يعقدها في بيوت أهل العلم والأدب، فأعجب إبراهيم بالحديث الطلي من الضيف المشرَّد، وتأثر بأفكار الحرية والإصلاح، واختمر طلب العلم في نفسه، فتطلعت نفسه إلى تلقي العلم في الأزهر الشريف، ولكن منعه من تحقيق ذلك أنه طفل يتيم تحت الوصاية. فوجه إلى جده السيد عبد القادر الدبّاغ فتوى خطية ضمنها السؤال التالي: «ما حكم طالب العلم وهو تحت سن الوصاية يتطلع إلى المزيد من العلم لكن وصيه يأبى عليه ذلك، أيخالف الوصي ويخرج لطلب العلم؟ أم يبقى حيث يشاء له وصيه؟». فرد الجد بالفتوى التالية: «إذا كان طالب العلم راغباً في الاستفادة منه فبوسعه أن يخالف إرادة الوصي ويسافر في طلب العلم، لان طلب العلم فريضة على كل مؤمن ومؤمنة». فكان له عام 1893م أن يحقق ما تمنى من دراسة في الأزهر فقضى به عشر سنين، نال إثرها الشهادة العالمية، وكان من أساتذته: الشيخ محمد عبده، عبد القادر القصاب، عبد الله وافي المنوفي، سليم البشري، سيد على المرصفي، الشيخ محمد المهدي، الشيخ حسن الطويل وغيرهم من أعلام الأزهر.
وانكب الدبّاغ على دراسة الأدب العربي، وأسعفته ذاكرته القوية على حفظ روائعه شعراً ونثراً، وقاد وهو طالب مظاهرة من طلاب الأزهر طلباً للإصلاح، لكن السلطات فرقت شمل المتظاهرين وأودعت الدبّاغ السجن، وبعد أيام أفرجت عنه فعاد إلى دراسته. وخلال دراسته في الأزهر تتلمذ شاعرنا، مع رفيقيه الشاعرين ولي الدين يكن وأحمد محرّم، على الشاعر المعروف العلامة حسني (باشا) الطويراني صاحب «لامية الترك»، ودرس عليه مع زميليه الأدب والعروض والفلسفة، وراسل الصحف المصرية وغيرها والتحق بالندوات الأدبية كندوة عبد الخالق السادات وندوة البارودي شاعر مصر الكبير وندوة آل تيمور وشيرين، ولمع اسمه في آفاقها.
 الدبّاغ .. فولتير مصر
آثر شاعرنا الإقامة في مصر بعد تخرجه في الأزهر واتخذها موطناً ثانياً له. وعمل بعد تخرُّجه في الصحافة، وأخذ ينشر شعره ونثره في صحف «الأهرام» و «المقطّم» و «اللواء» و «المؤيد» ومجلة «سركيس» و«الرقيب». وعُيِّن رئيساً لتحرير جريدة «العهد القويم، ولصحيفتي «التمثيل والمسرح» و«القاهرة». وأسهم في تحرير مجلة «روضة البحرين» وغيرها من المجلات والجرائد، بالإضافة إلى تحريره في صحف الفكاهة كـ «الصاعقة» لأحمد فؤاد و«السيف» لأحمد حسين.
وأنشأ عام 1903م في القاهرة مجلة الإنسانية» وصدر العدد الأول منها في 28 كانون الأول (ديسمبر) 1903م، وعمرت حتى عام 1911م. عُيِّن الدبّاغ قبل نشوب الحرب العالمية الأولى، رئيساً لتحرير مجلة «العفاف»، وظل يعمل فيها إلى حين انطلاقة شرارة تلك الحرب الضروس، فاعتقلته السلطات البريطانية مدة سنة. ولما أفرجوا عنه، عُيِّن رئيساً لتحرير مجلة «مرآة الأدب»، وظل يشرف على تحريرها لغاية 1918م. وفي هذه الفترة مال الدبّاغ بكليته إلى (الحزب الوطني) وأسهم في تحرير الصحف الناطقة باسمه مثل «اللواء» و«الشعب» و«العلم»، وأحبه زعماء هذا الحزب أمثال مصطفى كامل ومحمد فريد والشيخ عبد العزيز شاويش، وتقديراً منهم لوطنيته شقت قصائده الوطنية طريقها إلى الصدارة في «اللواء». وكان صديقاً لأقطاب الطرب في زمانه كالشنتوري وعبده الحامولي وسلامة حجازي، وقد رثاهم جميعا بشعره.
وفي عام 1920م نشر طائفة من المقالات الأدبية في جريدة «الساعة» وفي مجلة «الإصلاح» وفي صحيفتي «الناس» و«البغبغان» لصاحبهما حسين شفيق المصري، وفي عام 1922م أصدر جريدة «الزمان» وظل يصدرها إلى عام 1924م.
في سنة 1926م انطفأ نزر بصر شاعرنا، لكنه لم يتوقف عن أداء رسالته الوطنية وظل يواصل نشر قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات المصرية والفلسطينية. وقد أطلق عليه عشاق أدبه «رهين القاهرة» و«فولتير مصر». ولقد نشر في جريدة «فلسطين» مجموعة من الخواطر الأدبية والفلسفية والعديد من القصائد الشعرية.
وتناول الدبّاغ في كتاباته الموضوعات الوطنية والسياسية والاجتماعية والإنسانية، ولم ينسه فقد بصره محنة بلاده فلسطين التي ألهمته العديد من القصائد، كما أسهم بشعره في أحداث مصر. وهكذا توزعت عواطفه بين فلسطين موطنه الأول ومصر موطنه الثاني الذي اختاره للإقامة فيه بقية عمره.
وتوثقت روابط المودة والإخاء بينه وبين أعلام مصر من رجال السياسة والأحزاب والشعراء والكتاب، وأصحاب الصحف ومحرريها، فأطرى الشعراء والكتاب شعره، ونوهوا بأدبه، وأشادوا بفنه. وفي طليعة من أشاد بأدب الدبّاغ صديقه خليل مطران الذي قدم للجزء الثاني من الطليعة، ومما قال: «وهل يوجد في الأقطار العربية من لم يردد اسم الشيخ إبراهيم الدبّاغ، ولم يرو له بيتا من الشعر رائعاً، أو طرفة من النثر شائقة، أو لطيفة من اللطائف الأدبية تهتز لها النفوس طربا».
وقد اشتهر الدبّاغ بالظرف والدعابة وخفة الروح، واعتبر من أساطين المرح والفكاهة، وعنه أخذ حافظ إبراهيم وأمام العبد. ووصفه صديقه أحمد تيمور بقوله: «كان الدبّاغ ذلق اللسان، عذب الكلام فكه الروح، وكان آية عصره في قوة الذاكرة وحضور البديهة، وسعة الإطلاع».
توفي الدبّاغ يوم 26 شباط (فبراير) 1946م في مدينة القاهرة، أعمى فقيراً بعد أن عانى المرض طويلاً، وقد شيعته مصر حكومةً وشعباً، ونعاه صديقه الدكتور زكي مبارك إلى العالم العربي، وأقيمت حفلتا تأبين له في يافا والقاهرة أسهم فيهما كبار أدباء القطرين وفي طليعتهم شاعر الأهرام الأديب الكبير الأستاذ محمد عبد الغني حسن، ورثاه الدكتور زكي مبارك بقصيدة ألقاها في حفلة التأبين التي أقامتها القاهرة.
من آثاره القلمية:
1. ديوان الطليعة (في جزأين، خصص الجزء الأول لقصائده الوطنية عن مصر وفلسطين. طبع الأول في مطبعة مصر بالقاهرة سنة 1926م، وامتد هذا المحور القومي إلى الجزء الثاني مع بعض الإخوانيات والمفاكهات، طبع سنة 1937م في مطبعة حجازي بالقاهرة، وكتب مقدمته الشاعر خليل مطران).
2. حديث الصومعة (رسائل في الأدب والفن، وهو مختارات شعرية ونثرية في الأدب والاجتماع، اختارها وعني بجمعها ابن أخيه: مصطفى درويش الدبّاغ، طبعة أولى ـ مكتبة الطاهر في يافا، 1947م، وطبعة ثانية ـ المطبعة العصرية، القدس ـ «د.ت»).
3. في ظلال الحرية ، رسائل وأدب ونقد ، مطبعة مخيمر، القاهرة، 1954م.
4. شهد وعلقم / مقالات وقصائد جمعها ورتبها مصطفى درويش الدبّاغ، المطبعة العصرية، القدس، 1960م.
وقد فقدت بعض كتبه في يافا بعد أن أحضر ابن شقيقه مصطفى درويش الدبّاغ مكتبة عمّه من القاهرة قبل النكبة الفلسطينية الأولى. وهي: «الشعراء قديماً وحديثاً في الميزان». و «تاريخ الحرية في العالم». و «رسالة في التصوف وأبي العلاء». وأربعة دواوين شعرية تشمل شعر الصبا مما نظمه قبيل الحرب العالمية الأولى حتى عام 1920م.
امتاز شعر الدبّاغ بالقوة ثم بالعاطفة في أبهى وجوهها، وقد أجمع الشعراء والنقاد وذوو البصر بالأدب على امتداح شعره، الذي يجري في مضمار معاصريه من أمثال: حافظ إبراهيم، وأحمد محرّم. ومما قيل في شعره أنه «ناصع الديباجة محكم النسج»، وقال آخر: «إنه شاعر الإنشائية»، وقال ثالث: «كان الدبّاغ شاعراً عصري المعاني والموضوعات، تجيش نفسه بما يدور حوله من أحداث سياسية وحوادث اجتماعية، فيستمد منها الوحي، ولذا جاء شعره كثير المناحي متعدد الجوانب».
وأكثر شعره في الأغراض الوطنية والاجتماعية وتسجيل الحوادث الكبرى، وله قصائد كثيرة في كفاح فلسطين... ثوراتها وإضرابها التاريخي وقضيتها، من أشهرها قصيدة «فلسطين الدَّامية».

كتاب بلادنا فلسطين
بلادنا فلسطين كتاب ألفه مصطفى الدباغ جمع فيه معلومات غاية في الاهمية عن كافة مناطق فلسطين ، ويعتبر الكتاب أحد المراجع المهمة التي توثق لفلسطين وشعبها. يقول الكاتب مصطفى الدباغ في مقدمة الجزء الأول: "ما كنت لأتصور، يوم أصدرت “الجزء الأول ـ القسم الأول” من هذا الكتاب في عام 1947 بأن النكبة ستحل بالوطن بعد ذلك بسنة، وتطيح بأهله وتنثرهم كما تنثر العواصف الرمال!".
الكتاب مكون من أحد عشر مجلدا من القطع الكبير حيث خصص المجلد الأول لبحث جغرافية فلسطين وتاريخها منذ أقدم الأزمنة حتى دخول العرب المسلمين إليها، بالإضافة إلى التقسيمات الإدارية في فلسطين، وتاريخ فلسطين منذ أقدم العصور. المجلدات العشر الباقية تكلم المؤلف عن المدن الرئيسية في فلسطين وما يتبع كل منها من قرى وتقسيمات كما يلي:
المجلد المحتوى
المجلد الأول جغرافية فلسطين والتقسيمات الإدارية والتاريخ عبر العصور
المجلد الثاني الديار الغزية، بئر السبع،شرق الأردن: معان
المجلد الثالث الديار النابلسية، قبائل السلط
المجلد الرابع قضاء جنين، قضاء طولكرم
المجلد الخامس يافا، اللد، الرملة.
المجلد السادس الخليل
المجلد السابع ديار الجليل: صفد، طبرية،بيسان
المجلد الثامن الناصرة، حيفا، عكا.
المجلد التاسع بيت المقدس، رام الله، بيت لحم، أريحا.
المجلد العاشر تاريخ بيت المقدس.
المجلد الحادي عشر تاريخ بيت المقدس2.


عمل الطالب : مجد سمير خاروف الصف : السادس / أ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ابراهيم المازني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ابراهيم المازني
» ابراهيم طوقان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة ذكور باقة الشرقية الأساسية :: المنتديات التعليمية :: قسم اللغة العربية-
انتقل الى: