إضراب الأسرى داخل السجون الإسرائيلية
عندما يحل الظلام وتغيب الشمس وينخرط الناس في سجون الاحتلال دفء فراشهم، نتذكر الأسرى الأبطال في "الإسرائيلي"، هؤلاء العمالقة الذين زنازينهم ومعتقلاتهم إلى منارات للصمود والثبات وقهر حولوا السجان..
قد تكون نجواهم مع جدران الزنازين السوداء غير مسموعة ولكنها تدق أعماقنا بلا رأفة، إنها تهز أوصالنا لتذكرنا بنفوس عظيمة استعدت لأن تموت تدريجيا ليحيى دينها وشعبها ولتحيا قضيتها ودعوتها، هؤلاء الذين عبثوا بعقول المحققين "الإسرائيليين"، فأذاقوهم الويلات على عكس ما كان يرمي عدوهم اللعين..
إنهم عمالقة بكل ما تحمل الكلمة من معانٍ، عمالقة على اختلاف أجناسهم وتفاوت أعمارهم ومستوياتهم، فلهم كلهم العهد على الوفاء لتضحياتهم وصمودهم، ولهم منا الوفاء بالعهد على نصرتهم..