1-إن الفطور البرية تتشابه مع بعضها من حيث اللون والشكل الظاهري وبالتالي لا يمكن الحكم على الفطر بأنه سام أو غير سام من لونه أو طول ساقه أو مكان نموه ....... وتبقى الخبرة العملية هي الوسيلة الوحيدة للتميز بين الفطر السام وغير السام .
2-هناك أنواع من الفطور تكون سامة وهي طازجة فإذا طبخت زال سمها وبالعكس تماماً هناك أنواع من الفطور إذا طبخت أصبحت سامة .
3-تبقى القاعدة هنا إذا لم تكن واثقاً من الفطر فلا تأكله .
4- الفطور المأكولة تختلف في مذاقها .
5-قد تسبب الفطور المأكولة لبعض الأشخاص حساسية وطفح جلدي فيجب على كل شخص معرفة مدى تحمل جسمه للفطر .
6-لا يوجد حصر لأنواع الفطور البرية التي تنمو في الجبال أو السهول أو البادية أو الغابات .
7-إن الفطور البرية المأكول منها هي التي تنمو على ضفاف الأنهار والتي تشبه الفطر المزروع الذي يباع في الأسواق.
(وتتواجد هذه الفطور غالباً بالقرب من أشجار الحور القديمة والصفصاف ) –
أما الفطور السامة فإننا نجدها على ضفاف الأنهار بالقرب من الفطور الصالحة للأكل
ولكن تتميز عنها برفعها وقلة سماكة ساقها وقبعتها وغالباً ألوانها داكنة –
وسماكة ساقها وقبعتها +الوجه السفلي للقبعة يشبه الأسفتجة باللون الأصفر وهذا الوجه السفلي ليس له شفرات كالفطر المأكول )
ونظراً لكون رائحة هذا الفطر تشبه رائحة الفطر المأكول فقام البعض بتناوله لكن ظهرت أعراض التسمم عليهم .
8-تختلف الفطور بدرجة سميتها حسب نوع السم المحتوى بالإضافة إلى درجة حساسية الشخص له يضاف إلى ذلك كمية الفطر المأكول وعمر الشخص .
9-أن فترة ظهور أعراض التسمم بالفطر تختلف من نوع لأخر وهذه الأعراض تختلف من نوع لأخر ونجمل هذه الأعراض التي كما ذكرنا تختلف من نوع لأخر بمايلي :
قيئ-إسهال حاد –قولنجات وعطش –صداع ودوخة –اضطراب في الرؤية
-إفراز شديد للعاب –اضطرابات تنفسية –أثار دماء في البول –*معالجة التسمم بالفطور :
1- يجب مراجعة الطبيب بالسرعة الممكنة عند ظهور أول أعراض التسمم وتعريف الطبيب المعالج بكل تفاصيل الحادثة وإطلاع الطبيب على الفطر الذي تناول منه الشخص المصاب .
2- إن معرفة الفطر السام يمكن من معرفة المادة السامة ومعرفة مضاعفات المرض
وبالتالي إعطاء المريض ما يحتاجه من الدواء المناسب والفعال .
هناك فطور سامة جداً تؤدي لحدوث يرقان وقصور في الكبد ومن ثم موت المريض
كما أن بعض الفطور السامة يمكن أن تخرب عمل الكليتين وهناك فطور تسبب الهلوسة )
